الأبناءصحة الأطفال
مرض التوحد.. هل ينتهي في العام 2020؟
لا زالت الأبحاث العلمية مستمرة في مجال التوصل لعلاج مرض التوحد، وقد حققت الأبحاث السريرية مؤخراً تقدماً جديداً في هذا المجال وحيث تم التوصل لعقار جديد حاز على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية وحيث أن هذا العقار:
• يسمى باسم balovaptan
• أظهر هذا العقار إمكانيات إيجابية في تحسين التفاعل الاجتماعي والتواصل عند الأشخاص الذين يعانون من التوحد.
• يسهم هذا العقار في تعديل وتحسين السلوكيات الاجتماعية الرئيسية، مثل السلوكيات المتكررة، والاهتمامات المقيدة ومشاكل التواصل، التي تشكل تحديا للأفراد الذين يعانون من التوحد والتي لا يوجد علاجات دوائية لها حتى الآن.
• تعمل شركات الأدوية العالمية على التعاون فيما بينها لسرعة إنتاج هذا العقار وتسويقه.
• تقدر منظمة الصحة العالمية أن 1 من بين 160 يصابون بمرض التوحد حول العالم.
• يصاب الأطفال بمرض التوحد بسبب اضطراب النمو العصبي، الذي يؤدي إلى معاناتهم من ضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وقيامهم بأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.
• يؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ، رغم عدم وجود أسباباُ واضحة لذلك حتى اليوم.
• ونظرا لانتشار مرض التوحد فمن المتوقع أن يخرج العقار الجديد إلى الأسواق في عام 2020 على الأكثر.