مقالات وبحوث

هكذا تعلّمين طفلك لغة ثانية!

تعلّم الطفل لغتين معاً في الوقت عينه غير مستحيل، لكنه يحتاج الى مزيد من الجهد من قبل عائلته.فالطفل عندما يتحدث لغتين في المنزل قبل ذهابه الى المدرسة فإن ذلك لن يربكه بل على العكس هو مفيد له. اذ يستطيع الناطقون بلغتين الإنتقال بين المهمّات المختلفة بسهولة، وتزداد لديهم مهارات حلّ المشكلات عن أقرانهم. كما تتحسن مهارات الطفل في الكتابة والقراءة باللغتين، ويستطيع تعلّم المزيد من اللغات بسهولة أكبر. ولكن كيف يمكن تعليم الطفل لغتين معاً؟

علّميه منذ الصغر: إذا كنت ترغبين بأن يتحدث طفلك لغتين بالطلاقة عينها، عليك أن تدركي أنّه كلما كانت البداية في عمرٍ صغير، كان ذلك أفضل. فالتواصل والتفاعل مع الطفل باللغة الثانية في سن مبكر، أمر ضروري، ويزيد من فرص نجاحه بشكل كبير.

قصة قبل النوم: يمكن الاستعانة بمربية أجنبية، أو إرسال الطفل الى حضانة أجنبية حيث يلتقط اللغة من ناطقيها الأصليين. استغلّي هذه الفرص، واجعلي طفلك يستمع الى أغاني أو اقرأي له قصصاً باللغة الأجنبية. ولكن عليك أن تتدرّبي جيّداً عليها لكي تتمكني من نطق الكلمات بشكل صحيح. كما أنّ اعتياد الطفل على سماع قصة قبل النوم بلغة أجنبية سيعزز اتقانه اللغة على المدى الطويل.

اكتساب اللغة بشكل سليم: يمكن أن يتعلّم الطفل اللغتين، لكن شرط عدم التحدث بهما في جملة واحدة، فهذا لا يساعد الطفل في اكتساب اللغة بشكل سليم. لن يعرف كيف يردّ ومتى يستخدم اللغة المناسبة. لذلك يجب أن يتعلم الردّ باللغة ذاتها التي تحدثينه بها.

لا تهملي لغة الأم: وأنت تحاولين اكساب طفلك اللغة الأجنبية لا تهملي لغة الأم، بل يجب المحافظة عليها وعدم اهمالها لصالح اللغة الأجنبية.

يمكنك الاستمتاع انت وطفلك أثناء تعلّم اللغة الثانية من خلال خلق جوّ من المرح، يساعد الطفل على اكتساب اللغتين من دون الضغط عليه.

اترك تعليقاً

إغلاق