الأبناءصحة الأطفال

كيف تنمين مهارات طفلك في سن المدرسة؟

تتساءل الكثير من الأمهات في المراحل العمرية المختلفة من حياة أطفالهن عن كيفية تنمية مهاراتهم، معتقدين في بعض الأحيان أن هذا لا يحدث إلا في مراكز متخصصة ولكن الحقيقة غير ذلك.

وقالت هالة حمدي الأخصائية التربوية والأسرية، إن كل مرحلة من عمر الطفل ولها سماتها التي ينبغي الاهتمام بها وتعليم أولادنا مهارتها، والحقيقة أن مرحلة سن المدرسة ما هي إلا استمرار لتنمية شخصية الطفل، حيث يظهر في هذه المرحلة تطبيق المهارات التي اكتسبها وتعملها في المراحل العمرية الأولى من عمره.

وتحدثت «حمدي»، لـ«الشروق»، عن أهم خصائص مرحلة سن المدرسة للطفل وكيفية التعامل معها:

– من عمر 6-8 سنوات يبدأ الطفل الاهتمام بالمحافظة على أصدقائه ويركز على المهارات الإجتماعية، فهي المرحلة التي يجب غرس قيم الأمانة والصدق في نفس الطفل لأنهم من أساسيات العلاقات الاجتماعية كذلك المودة والمحبة والمشاركة.

– يجب استغلال الخيال عند الطفل في هذه المرحلة العمرية في كتابة القصص لتنمية المهارات الإبداعية والعقلية لديه ومساعدته على التنفيس والتعبير عن أفكاره، وعلى المستوى الأكاديمي ينمي المهارات اللغوية.

– من أبرز سمات مرحلة سن المدرسة لدى الطفل هو العناد، والأفضل أن نسميه ظهور شخصية الطفل؛ فهو لم يعد الطفل الذي يلتزم بالأوامر دون نقاش، وطريقة تعامل الوالدين مع الطفل في هذه المرحلة تحدد علاقتهم به في المستقبل، «أصدقاء أم مختلفين طوال العمر».

– التربية الصحيحة لا تعتمد على الأوامر والنواهي فقط، ولكن لابد من التقرب من أولادنا وتنمية شخصياتهم وذكائهم وحسن تصرفهم من خلال المناقشة والاستماع، في هذه المرحلة العمرية؛ يجب أن يتعود الطفل على الاستماع بشكل جيد وفهم المعلومة والتحاور والنقاش مع الوالدين والتعبير عن رأيه.

– تنمية القدرات العقلية من خلال لعب الألغاز والفوازير، لعبة المتاهة، ألعاب التذكر، ألعاب الاختلافات وألعاب تنمية الذكاء.

– تنمية مهاراته اليدوية بتشجيعه على تنفيذ لوحات تنمي إبداعه، وتشجيعه على إعادة التدوير لأن هذا ينمي عقل الطفل ويسعده.

– تشجيع الطفل على المشاركة في الألعاب والأنشطة الجماعية الهادفة؛ لبناء ونمو الشخصية.

– بالنسبة للمذاكرة والتي تشغل وقتا كبيرا من الأمهات؛ فهي سلاح ذو حدين، ولكن دائما ما نستغل الجانب السلبي منها وهي إصابة أطفالنا بالضيق من المذاكرة، ولكن علينا أن نجعل أوقات المذاكرة مسلية وممتعة قدر الإمكان وألا نفقد علاقتنا الإيجابية مع أطفالنا بسبب ضغط الدروس وقلق الامتحانات.

اترك تعليقاً

إغلاق