النسيان يُعدّ النسيان أحد أكثر المشاكل الصحية انتشاراً بين الأطفال، ويتمثّل ذلك في صعوبة تذكّر الطفل لبعض أحداث حياته، أو بعض تفاصيل يومه، أو المواد التعلميّة التي يتعلمها مثل: الأحرف، والأرقام، والأسماء وغيرها. توجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث مشكلة النسيان نذكر منها: تناول السكريات بكثرة، والإصابة ببعض الأمراض، وسوء التغذية، والجدير ذكره أنّ هذه المشكلة تُشكّل أرقاً كبيراً للأهل؛ إذ إنها ثؤثر سلباً على التحصيل الدراسي للطفل. طرق تقوية الذاكرة عند الأطفال الحرص على تقديم السكريات الأولية للطفل؛ والتي تتمثل في العسل الطبيعي، والفواكه؛ إذ إنّها تلعب دوراً كبيراً في تحسين أداء الدماغ، كما تقلّل من فرص الإصابة بمرض الزهايمر، على خلاف السكريات المُصنّعة التي تسبّب أضراراً بالغةً للدماغ، بالإضافة إلى أنها تسبب السمنة. منح الطفل الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عالية من الفيتامينات مثل: اليوسفي، والكيوي، والليمون، والجوافة، والبرتقال، واليوسفي، والأناناس وغيرها، فهي تلعب دوراً كبيراً في تنشيط عمل الذاكرة. تقديم بعض أصناف الفواكه للطفل صباحاً مثل : العنب، والتفاح، والموز؛ إذ إنّها تساعد على تنشيط خلايا الدماغ، وبالتالي تؤثّر إيجاباً على كلٍّ من التفكير والتركيز. تعويد الطفل على تناول طبق من السلطة المشكلة، والتي تتكون من: الجزر، والخس، والطماطم، والخيار وغيرها، والسبب احتواؤها على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة، وما يُشار إليه أنّه يُمكن تحضيرها بطرقٍ وأشكال جميلة تجذب الطفل، كما يمكن أيضاً تحضير صوص من الجبنة لغمسها فيها. منح الطفل مقداراً من المُكسّرات المتنوّعة بشكلٍ يومي، والتي تتمثل في: اللوز، والكاجو، والفستق وغيرها، فهي تقوّي الذاكرة، وتزيد من التركيز، ويُمكن تقديمها للطفل من خلال مزج مقدار منها مع كوب الحليب. الحدّ من تناول الطفل للوجبات السريعة، والأطعمة الدسمة، والمشروبات الغازية، لأنها تضرّ بعمل الدماغ مُسبّبةً مشاكل في الذاكرة. الحرص على حصول الطفل على ساعات كافية من النوم ليلاً. تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة من خلال مُمارستها جماعياً. قراءة القصص والحكايات للطفل بصوتٍ مرتفع؛ فذلك يساهم في تنمية قدراته العقلية. تمارين وألعاب تقوي الذاكرة لعبة العد التنازلي والتصاعدي: حيث تعدّ الأمّ الأشياء أو الأرقام تنازلياً ثم تصاعدياً، ثم تطلب من الطفل أن يُصحّح الأخطاء التي ارتكبتها أثناء العد. لعبة الصفات: ذلك بأن تقول الأم صفة، وتطلب من الطفل أن يقول عكسَها مثل: حار – بارد، أو غاضب – سعيد، أو طويل – قصير. الرسم: ذلك بأن تطلب الأم من الطفل رسم بعض الحيوانات أو الأشكال الهندسيّة، أو يُمكن تطبيقها من خلال وضع الأم شيئاً ما أمَام الطّفل، ثمّ تطلب منه رَسمه. لعبة الأصوات: ذلك بأن تقول الأمّ شيئاً، ثم تطلب من الطفل أن يُقلّدها، مثل تقليدها صوت القطار فيُقلّد الطفل الصغير صوت القطار، كما يُمكن أيضاً أن تُصدر الأم أصواتاً أخرى وتطلب من الطفل أن يُخبرها باسم الصوت.