صحة الأطفال
سبب ضعف الطلاب في بعض المواد
إنّ التعليم من أرقى المهن و أسماها أعظمها لما لها من فوائد جمى على المجتمع وعلى افراده،لكن حال الواقع يحكي عكس ما هو معروف، أصبحت مهنة التعليم، مهنة الفشلة والجهلة والمجردين من الأخلاق والضمير،أصبحت مهنة لجني الأموال والمنصب الإجتماعية والإلقاب وتجرّدت من أهدافها الحقيقية، أصبحت مهنة لتدمير المجتمع وتدمير ثقافته،وذلك بهدم ثقافة الجيل الجديد وإحباطه وإذلاله، فما أسباب هذه المشكله وما هي الحلول المناسبه لها. إنّ أسباب تردّي التعليم في الوطن العربي هي: 1-عدم الكفاءة في المعلمين والمعلمات سواء في المدارس او الجامعات. 2-إستخدام العنف اللفظي والجسدي مع الطالب. 3-إحتقار الطالب وذمه وغهانته في حالة الفشل . 4-إنعدام التواصل الذهني بين الطالب والمعلم في شرح المواد. 5-عدم وجود رقابة حكومية على المعلمين والمعلمات وإن وجدت فإنّها تعاني من جهل مزمن بواجباتها. 6-غياب الضمير والوعي الفردي لأهمية هذه المهنةوتأثيرها على المجتمع. 7-إختيار الأشخاص ذوي الخبره القليلة بالتدريس وأصحاب المعدلات المتدنية في الجامعات حتى يكونوا معلمين ومنشئين للأجيال هذه الامه. 8-ضعف مهارات التواصل الإجتماعي بين الطلاب والمعلمين. 9-الأسلوب السيء في طرح المادة على الطلاب مع عدم مراعاة إختلاف مستوى الإستيعاب بينهم. ونسأل الله العليّ القدير أن يلطف بنا وبحالنا المأساوي ويساعدنا في حل هذه الأزمة التي نمرّ بها من تفشي الجهل المقنع في المجتمعات العربية، حتى أصبحنا لا نفرّق بين الجاهل المتعلم والمتعلم الجاهل، ولكن بإمكاننا نحن أفراد المجتمع العربي وحكوماته التعاون لحل مشاكل التعليم والأرتقاء بهذه الأمة ورفع مستواها التعليمي والثقافي من خلال: 1-زياده الرقابة على المعلمين والمعلمات وتشديدها وفرض العقوبات الصارمة عليهم. 2-إختيار ذوي الكفاءت والخبرات العاليه في أساليب الشرح وإيصال المعلومات للطالب لشغلهم في مهنة التعليم. 3-منع الإعتداء الجسدي واللفظي على الطالب . 4-إعطاء دورات لتعليم المعلمين والمعلمات مهارات الإتصال مع الطلاب وزياده وعيهم بأهمية مهنتهم السامية وخطورة التهاون في أدائها. 5-جعل أسلوب التعليم ومكان التعليم ممتع وغير ممل .