صحة الرجل

خيرية محمد بن راشد تنفذ عددا من المشاريع الرمضانية في 53 دولة

نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مشاريع رمضانية خيرية للمحتاجين من المسلمين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة إمتدادا بما تقوم به المؤسسة كل عام في شهر رمضان الكريم من أعمال خيرية داخل وخارج الدولة.

ونفذت المؤسسة مشروع مفاطر رمضان في عدة دول عربية وأخرى آسيوية وافريقية وفي هاييتي وأمريكا وكندا بلغ عددها 53 بلدا بزيادة 12 دولة عن العام الماضي وزيادة في عدد الأسر المستفيدة بلغت نسبتها 29,5% حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة لهذا العام 56 ألفا وخمسمائة وستة أسرة بميزانية إجمالية بلغت 11 مليونا و120 ألف درهم بزيادة 39% من ميزانية العام السابق.

صرح بذلك سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس الأمناء.

وقال سعادته إن المؤسسة دأبت على تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدد من الدول العربية والإسلامية وبعض الدول التي يوجد فيها عدد من المسلمين تجسيدا لأواصر الأخوة التي نادى بها ديننا الحنيف.

وأشار إلى أن المؤسسة نفذت مفاطر رمضان في 11 دولة عربية هي البحرين وفلسطين والأردن ولبنان والعراق ومصر والسودان وتونس وموريتانيا والصومال وجيبوتي .. فيما تم تنفيذ المشروع بآسيا في 14 دولة مثل أفغانستان وباكستان وكازاخستان وأندونيسيا وطاجكستان والهند واليابان وتايلاند وغيرها من الدول .

أما في أفريقيا شمل المشروع 20 دولة مثل غانا والسنغال وأثيوبيا وأوغندا وغيرهم من الدول الافريقية بالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة وكوسوفا وأسبانيا والبرازيل وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة وجمعيات ومؤسسات خيرية في تلك الدول لتقديم المعونات اللازمة.

وتم في فلسطين تنفيذ مفاطر رمضان في مناطق قطاع غزة حيث قامت المؤسسة بتوزيع هذه المفاطر بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية العاملة داخل فلسطين وإستفادت منها أكثر من ألف أسرة فلسطينية بالإضافة إلى تنظيم إفطارين جماعيين في دار المسنين إستفاد منه 80 مسنا ومسنة وآخر إستفاد منه 300 طفل مصاب بالسرطان وكانت المفاطر عبارة عن سلات غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والسكر والدقيق والزيت والعدس وغيرها وفي لبنان الشقيق تم تنفيذ مشروع إفطار الصائم بالتنسيق مع ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة دولة الإمارات العربية في بيروت وقد تم توزيع المفاطر في مناطق مختلفة في هذا البلد والذي هدف إلى تخفيف العبء عن كاهل أرباب الأسر وتوفير الحياة الكريمة لهم في شهر الخير .

فيما استفادت 969 أسرة لبنانية بالإضافة إلى 1167 أسرة سورية نازحة في لبنان لا يقل أفرادها عن 7 أفراد للأسرة الواحدة وقد أستلمت كل أسرة طرد غذائي يكفيها طيلة شهر رمضان الكريم ويحتوي على سبعة أصناف من المواد الغذائية .

وفي مصر تم توزيع المفاطر في عدد من المناطق التي تم إختيارها مع أحد المكاتب الإستشارية المتعاونة مع المؤسسة حيث إستفادت 3 آلاف و57 أسرة مصرية من هذه التوزيعات الغذائية وإشتملت موادها على الأرز والبقوليات والزيت والسكر والشاي والمعكرونة والسمن والتمور وغيرها من المواد الغذائية الضرورية وتم تنفيذ المشروع في موريتانيا في عدد من المقاطعات المختلفة إستفادت منه 600 أسرة لا يقل عدد أفرادها عن 7 أفراد بينما أحتوت الطرود الغذائية التي تم توزيعها على المستفيدين على التمر والسكر والطحين واللبن والأرز والزيت تكفيهم طيلة الشهر الفضيل .

وفي الصومال الشقيق حيث يعاني هذا البلد من آثار الجفاف والمجاعة التي ألمت به حيث حاجة الناس هنالك ما زالت كبيرة لكميات من الغذاء ولقد لقي هذا البلد إهتماما كبيرا من المؤسسة في برامجها الرمضانية لهذا العام نسبة لتزايد أعداد النازحين عن ديارهم ومناطقهم حيث أصبح توزيع المواد الغذائية أمرا ضروريا في شهر الصوم .

وأولت المؤسسة مشروع مفاطر رمضان في الصومال بسبب إنتشار المجاعة ونقص المواد الغذائية وظهور فجوة كبيرة في تقديم المساعدات والمعونات للنازحين حيث رصدت المؤسسة مبلغ ربع مليون درهم لهذه المفاطر وتم التوزيع في عدد من المناطق المختارة وقد إستفادت أكثر من ثلاثة آلاف وتسعمائة ثمانية وستين أسرة بمتوسط 7 أفراد للأسرة الواحد وشمل الطرد الغذائي الذي تم توزيعه مواد الأرز والسكر والدقيق وزيت الطعام وحليب الأطفال .

وفي الدول الأسيوية تم تنفيذ مشروع المفاطر في 14 دولة هدفت إلى إرساء قيم ومعاني التكافل والتراحم بين المسلمين في شتى بقاع الأرض خاصة على أصحاب الدخول المحدودة في الدول الفقيرة بالعالم الإسلامي .. ففي أفغانستان إستفادت 649 أسرة من المفاطر وكذلك إستفادت 3400 أسرة في باكستان من توزيعات مفاطر رمضان بينما إستفادت 200 أسرة من هذا المشروع في اندونيسيا وفي طاجكستان استفادت 341 أسرة .

ونفذت المؤسسة في دولة الهند مشروع مفاطر رمضان في عدة ولايات تم توزيع المفاطر فيها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الهندية الخيرية حيث إستفادت 8 آلاف وثمانمائة ثلاثة وثلاثون أسرة هندية مسلمة بمتوسط عدد أفراد الأسرة 6 أفراد وقد أستلمت كل أسرة طرد غذائي يحتوي على أربعة عشر صنفا من المواد الغذائية المختلفة ويكفي هذا الطرد الأسرة طيلة شهر رمضان الكريم .. وفي اليابان إستفادت ثمانمائة وتسعون أسرة من المسلمين اليابانيين من هذا المشروع الذي تنفذه المؤسسة للمرة الرابعة على التوالي في هذا البلد الكبير .

فيما تم تنفيذ المشروع في الدول الأفريقية في 20 دولة تم التركيز في تنفيذه على دعم الأسر الفقيرة التي بلغ عددها حوالي 13,724 أسرة حيث يكثر هنالك المحتاجون لكل دعم ومساعدة أحتوت الطرود الغذائية التي تم توزيعها على المستفيدين على التمر والسكر والطحين واللبن والأرز والزيت تكفيهم طيلة الشهر الفضيل .

اترك تعليقاً

إغلاق