يؤكد الخبراء والأطباء حول العالم، أنّ الرياضة والأنشطة الجسدية تؤثر في صحة الطفل بقدر ما تؤثر فيها نوعية الطعام ومعدل الاستهلاك اليومي منها.
وانطلاقاً من هذا التأكيد، ننصحكِ بأن تُولي غذاء صغيركِ اهتماماً خاصاً وتبذلي جهداً كبيراً كي تقدّمي له وجبات صحية ومغذية وخالية قدر الإمكان من السكر والأملاح والسعرات الحرارية الفارغة، مع الحرص على أن تخصّصي لنشاطه البدني اهتماماً مماثلاً تبدئينه مع هذه الخطوات:
- كوني القدوة الصالحة لطفلكِ في استهلاك الطعام الصحي وممارسة التمارين والأنشطة البدنية. فإن أردتِ لطفلك أن يكون نشيطاً ويتمتع بصحة جيدة، فعليك أن تكون أنتِ أيضاً إنسانة نشيطة وتتمتّع بصحة جيدة.
- إحرصي على أن يحصل طفلكِ يومياً على ساعة كاملة من التمارين والأنشطة الجسدية، بين تمارين الأيروبيكس التي تقوّي القلب والرئتين كالركض والقفز والسباحة والرقص وركوب الدراجة، والتمارين التي تبني العضلات كتسلّق الأشجار واللهو بالألعاب الموجودة في المنتزه، والتمارين التي تُقوّي العظام كالقفز على الحبال وكرة السلة وكرة المضرب.
- ضعي حدوداً لأوقات مشاهدة طفلكِ للتلفزيون أو للعبه على الأيباد والأجهزة الإلكترونية الأخرى. وشجّعيه في المقابل على المشاركة في نشاطات حرّة وغير مخطّطة لتحفيز مخيّلته ونموّه ومنعه من مراكمة الدهون في جسمه.
- جدي طرقاً مبتكرة وممتعة لتحميس طفلكِ على الحركة. فالنشاط البدني لا يعني بالضرورة تمارين مملّة وغير محمّسة، لا بل يمكن أن يكون مرادفاً للتالي: السباحة ولعب البولينغ والتخييم والقفز على الحبال واللعب في المنتزه والركض وراء الطائرة الورقيّة، إلخ.
- شجّعي طفلكِ على مشاركتكِ أعمال المنزل التي من شأنها أن تزيد معدّل حركته اليومي، كتنظيف النوافذ وتشذيب العشب وتكنيس السجادات، إلخ.
- حاولي ضمّ طفلكِ إلى صفوف خاصة لممارسة اليوغا والكاراتيه والرقص وكرة القدم وسواها من النشاطات البدنية التي لا بدّ من أن تمنحه حاجته من الطاقة والحيوية.