صحة الأطفال
أخطار التدخين على المولود
تخبرنا الأرقام أن 45%من النساء المدخنات تتراوح أعمارهن بين 20-35عاما وهي سن الزواج والحمل والرضاعة والإنجاب! وفي المقابل حقيقة علمية تؤكد أن: 35% من أطفال الحوامل المدخنات تقل نسبة الذكاء لديهم، ويصابون بدرجة من التأخر العقلي..ومشاكل أخرى.
من هنا كانت أهمية الدراسات، التي أصدرها قسم “رعاية الأمومة والطفولة” بمستشفى عين شمس التخصصي عن مخاطر تدخين الحامل على الجنين والمرضع على المولود، وأشرف عليها مجموعة متخصصة من أساتذة طب الأطفال وعلم النفس والاجتماع. من خلال الإجابة على تساؤلات الأمهات.العناية المركزة
*هل يتأثر الرضيع والطفل بما يعرف بالتدخين السلبي؟
الأطفال الرضع يتنفسون بمعدل أسرع، لذا يصابون بصفة مستمرة
بمشاكل طبية قد تدخلهم حجرات العناية المركزة، أما التدخين أمامهم فيمكنهم من استنشاق حوالي-102علبة سجائر- حتى سن الخامسة.
الأطفال الرضع يتنفسون بمعدل أسرع، لذا يصابون بصفة مستمرة
بمشاكل طبية قد تدخلهم حجرات العناية المركزة، أما التدخين أمامهم فيمكنهم من استنشاق حوالي-102علبة سجائر- حتى سن الخامسة.
حمل المدخنة
*إلى أي مدى يؤثر إدمان المرأة للتدخين على الجنين وقت الحمل؟
1-إدمانها يؤدى إلى حدوث إصابات بالجنين، وقد تستمر إلى ما بعد الولادة، وتسبب إعاقة النمو داخل الرحم، والإصابة بتشوهات ونزيف دموي بالمخ، وإصابات بالعين.
2- نسبة الإخصاب تقل إلى 50% نتيجة إيذاء عملية اختزان البويضات.وعملية الإباضة، وذلك للتأثير السلبي للنيكوتين.
3- توقع حدوث إجهاض خلال الشهرين الأوليين للحمل، أو إسقاط للجنين متكرر، ومرات كثيرة يحدث الحمل خارج الرحم، ويتضاعف هذا حسب كمية السجائر التي تتعاطاها المدخنة يوميا.
4-الولادة المبكرة أو انفكاك المشيمة الباكر، كما يتضاعف الورم الدموي خلف المشيمة أكثر من مرتين.
5-إلى جانب تأخر في نمو الجنين داخل الرحم، كما إن 11%من موت الأجنة يرجع للتدخين.
درجة التكيف
هل هناك مخاطر أثناء عملية الوضع ذاتها؟
تزداد نسبة وفيات الأجنة قبل الولادة، كما تنقص قدرة تكيف الوليد مع البيئة عندها، وينقص وزنه تناسباً مع عدد سجائر المدخنة يومياً، وهناك أمراض تنفسية مثل: الربو، التهابات جلدية ، التهابات بالأذن الوسطى، إضافة لتناقص القدرات الذكائية للطفل، وصعوبات في عملية الحفظ، مع فرط في الحركة، والمشاكسة والفوضى السلوكية.تدخين مستمر
ماذا يحدث إن استمرت الأم في التدخين بعد الولادة؟
الدخان ينتقل من خلال القنوات الثديية، ما يسبب للمولود الخمول، والنوم الزائد، والوهن مع ضعف المقدرة على الرضاعة، كما أن الحليب ينقص بشكل محسوس إلى 690 بدلاً من 960، فمرور المواد السمية “النيكوتين” في الدخان عبر الحليب، يؤثر على الجهاز التنفسي للرضيع..فتزداد لديه نسبة الأمراض التنفسية؛ كالسعال والربو والتهابات القصبات الهوائية والحنجرة.