سلايد 1صحة الأطفال

أمراض تصيب الرضيع وعلاجاتها

مع الرضيع قد ترتبكين، وتطرحين أسئلة لكل موقف تواجهينه، قد يبدأ من رأس الرضيع إلى أخمص قدميه، وكل ما يتعلق بأصواته وطعامه ونوعه، في هذا الموضوع يجيب الدكتور أحمد عبدالعال، استشاري طب الأطفال، في مستشفى برجيل، على أسئلة طالما تطرحها الأمهات؛ للتأكد من سلامة مواليدهن.

أسباب أنين الطفل الرضيع

قد يصدر الرضيع السليم صوت أنين نتيجة الانتفاخ والغازات-الإمساك، وقد تحدث أثناء التبول والتبرز أو لكثرة لبس الرضيع أو تقميطه بصورة مبالغ فيها أو حاجته لتغير البامبرز، وأحياناً تكون بغير سبب واضح، كأنه يرسل رسالة لأمه لحمله وضمه إلى صدرها.
العلاج: إن كان هذا الأنين مصحوباً بأعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو رفض الرضاعة أو صعوبة في التنفس أو أي أعراض أخرى يجب استشارة الطبيب فوراً.

احتباس البول عند الأطفال حديثي الولادة

على الرغم من أن احتباس البول غير شائع لدى الأطفال، إلا أنه قد يُصيبهم مؤديًا إلى المعاناة من العديد من الأعراض، مثل: ضعف جريان البول، وعدم القدرة على بدء إفراغ المثانة، والشعور بألم في البطن، وغيره، ومن أبرز أسباب الإصابة بهذه الحالة لدى الأطفال ما يأتي: بسبب الإصابة بالعدوى، وهي من أكثر الأسباب شيوعًا، ويتسبب ضعف العضلات العصبية، الذي ينتج عن التهاب الدماغ الحاد والمنتشر، أو متلازمة غيلين بار، أو التصلب المتعدد، أو التهاب النخاع المستعرض، وغيرها، ويجب التنويه إلى أن التهاب الدماغ المنتشر الحاد غالبًا ما يسبقه مرض فيروسي أو لقاح.

العلاج

في حال كان السبب مؤقتًا مثل الإصابة بالإمساك لا بد من علاج الضغط الناتج على المثانة من خلال علاج المُسبب، كما لا بد من التحقق من وجود عدوى واحتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية ومعالجتها، بالإضافة إلى إجراء اختبار أعصاب شامل للطفل، من خلال فحص الظهر للتحقق من عدم وجود أيّ تشوهات في العمود الفقري، وفحص الحبل الشوكي أو الخلايا العصبية الأخرى في بعض الحالات.

 السعال عند الرضع

هناك الكثير من الوصفات والعلاجات المنزليّة التي يمكن من خلالها السيطرة على السعال لدى الرضع والتخفيف من شدّته، وتتميز هذه العلاجات بأنّها ليست مكلفة، وآمنة الاستخدام، ومتوفرة في كل بيت، ويُنصح دائماً بتزويد الطفل بكميات كافية من الماء للمحافظة على رطوبة جسمه، وتخفيف الألم المصاحب للسعال، وتخفيف كثافة المخاط الذي ينتجه الجسم، كما يُنصح بالحفاظ على رطوبة الهواء المحيط بالطفل.

العلاج

الرضع في عمر ثلاثة أشهر إلى سنة: يُنصح بإعطاء كميات أكثر من الحليب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال كان عمر الطفل أصغر من ثلاثة أشهر، كما يجدر التنبيه إلى ضرورة عدم إعطاء العسل للتخفيف من السعال لدى من هم دون السنة من عمرهم، إذ إنّه قد يؤدي إلى تطور حالة تُعرف بالتسمّم الوشيقيّ عند الرضّع (بالإنجليزية: Infantile botulism)
الأطفال بين عمرالسنة والسنتين: يُمكن في هذه المرحلة العمرية استخدام ما يقارب 2-5 مل من العسل، للتخلّص من السعال لدى الطفل الرضيع، حيثُ يساعد العسل على التخلّص من المخاط والتخفيف من حدّة وشدة السعال، وقد أظهرت الكثير من الدراسات أنّ استخدام العسل يُعدّ أكثر فاعليّة من استخدام العديد من الأدوية المضادّة للسعال الموجودة في الصيدليات، ومن الممكن أيضاً استخدام بعض الأعشاب مثل الزنجبيل واليانسون وورق الجوافة في علاج السعال عند الرضع.

 الترجيع عند الأطفال حديثي الولادة

في البداية يجب التأكد من أن عملية التبرز تتم بشكل سليم، وفي حالة كانت هذه العملية، تتم بصورة منتظمة، فلا داعي من القلق نهائياً، طالما أن الطفل يزيد في وزنه، ولا يعاني من الإمساك، فهذا يدل على أن الأمور تسير بصورة طبيعية.
العلاج
-إرضاع الطفل كل ساعتين تقريباً وبانتظام.
– الحرص على تكريعه في نصف الرضعة وبعدها.
– في وضع النوم نحرص على رفع الرأس قليلاً عن باقي الجسم.
وهذه الأساليب وإن كانت لا تمنع عملية الترجيع بشكل كامل، إلا أنها تقللها بنسبة لا تقل عن 50%، ويرجع السبب إلى وجود نوع من أنواع الارتجاع البسيط، والذي ينتشر في الأطفال حديثي الولادة، وتختفي أو تقل هذه المشكلة بشكل كبير، عندما يبدأ الطفل في تناول الأطعمة الأكثر سمكاً من بداية الشهر السادس، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كان القيء شديداً أو مصحوباً بأعراض أخرى.

اترك تعليقاً

إغلاق