سلايد 1طب النساء والولادة
الخوف من الولادة
الخوف من الولادة شعور طبيعي، يسمى طبياً “التوكوفوبيا”، وأغلب السيدات تشعرن بالخوف من الولادة، أو من الحمل أو على الجنين؛حيث القلق الدائم على صحته أو الخوف من موته، الدكتور مصطفى الدم، اختصاصي النسائية والتوليد والمساعدة على الإنجاب وعمليات المناظير والتجميل النسائية، من مستشفى الزهراء يطرح هذه المشكلة، ويدل الحوامل على علاج ذلك الخوف.
أشهرالمخاوف هو الخوف من لحظة الولادة بالذات إذا كانت الحامل “بكرية”، أو كانت لديها تجربة ولادة سابقة سيئة.
وتنقسم أنواع مخاوف الولادة إلى الخوف من الألم لحظة الولادة أو من التجربة الجديدة المختلفة أو من المجهول أوالخوف من تجارب الآخرين السيئة.
نصائح للتغلب على رهاب الولادة
1 – تجربة فريدة
استحضري التفكير الإيجابي وانظري إلى الولادة على أنها تجربة فريدة من نوعها ومغامرة ممتعة.
2 – استمتعي بكل لحظة
فكري بالأشياء الجميلة، وأن الولادة هي مرحلة جديدة في تكوين أسرة، وأن هناك حدثاً جميلاً وطفلاً سوف ينير حياتك، واستمتعي بكل لحظة من لحظاتها.
3 –لا تستمعي للتجارب السيئة
حاولي قدر المستطاع عدم الاستماع إلى التجارب السيئة من الآخرين، وتذكري دائماً أن بعض الأشخاص دائماً يميلون إلى التهويل وتكبير الألم وإعطاء الأحداث أحجاماً أكبر من حجمها؛ لإعطاء الإثارة وتضخيم المعانة.
وتذكري أن تجارب الولادة السيئة نادرة جداً، وأن مضاعفات الولادة قليلة ونادرة، وأن هناك الآلاف من السيدات يلدن كل يوم من دون أي مضاعفات، ومن دون أي مشاكل.
4– سنة الحياة
فكري بأن السيدات منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا يقمن بالولادة، وأن الولادة هي شيء طبيعي فسيولوجي مثل التنفس والمشي والبلوغ، وأن الله بقدرته يعطي المرأة الحامل القدرة على تحمل الولادة، ويجعل جسمها يتهيألها فسيولوجيا من دون أي تدخل، وتلك هي الطبيعة البشرية منذ بدأ الخلق.
5– ثقفي نفسك
تذكري أن العلم تطور جداً بالذات بحيث تم تجنب المضاعفات، وتخفيف الألم على الحامل، فكل يوم هناك أدوية جديدة تخفف الألم وطرق مختلفة، فأنصحك بتثقيف نفسك وسؤال طبيبك عن جميع مخاوفك.
6–الجهل يسبب الخوف
ثقي بأن الإنسان عدو ما يجهل، والإنسان دائماً يخاف من المجهول؛ لذلك قد يكون سبب الخوف لديك هو الخوف من المجهول أو الخوف من فقدان السيطرة؛ لذلك فتثقيف الحوامل شيء مهم جداً في علاج الخوف من الحمل ومن الولادة.
7– إبرة الظهر
تناقشي مع طبيبك واسأليه عن طرق تخفيف الألم عند الولادة ولحظة الولادة وبعد الولادة، فالفحص الداخلي التحفيزي من الأشياء التي تساعد على الولادة، وتسرع عمليتها باستخدام مثلاً إبرة الظهر؛ فهي من أجمل الاختراعات الطبية، ومن نعم الله على السيدات الحوامل؛ حيث إنها تخفف من آلام الولادة، وتجعلها رحلة ممتعة وتجربة فريدة، وللعلم فإن إبرة الظهر لا تسبب الشلل أبداً، وأن مضاعفاتها نادرة جداً وبسيطة مثل حدوث الصداع، وهو نادر وعلاجه بسيط باستخدام مسكنات بسيطة وتناول المواد التي تحتوي على الكافين.
8- تعرفي على مراحل الولادة
تعلمي كيف تبدأ مراحل الولادة، وكيف تنتهي وماذا على الحامل أن تفعل في كل مرحلة، فهذا يساعد على إزالة المخاوف ويعطي القدرة على السيطرة على الوضع.
9– تقبلي الدعم المعنوي
من أفضل الطرق التي تساعد على تخفيف الخوف من الولادة هو الدعم المعنوي والدعم العاطفي والنفسي من الزوج، ومن الأهل ومن طبيبك ومن الفريق الطبي.
10– لا تضخمي مخاوفك
تكلمي مع طبيبك في حالة الشعور بالخوف، ولا تؤجلي مشكلة الخوف إلى آخر لحظة؛ حتى لا تكبر المخاوف.
11– مارسي الرياضة
استعدي جسدياً ونفسياً للولادة، وقومي بممارسة تمارين رياضية بسيطة وخفيفة للحوض، فهي تساعد على الولادة مثل تمارين القرفصاء، وإجراء تمارين التنفس وأخذ نفس عميق.
12– تمارين اليوجا
تعويد الجسم على التنفس السليم؛ يساعد في المحافظة على طاقة الجسم، ويساعد في عملية الولادةكما أنتمارين اليوجا وتمارين الاسترخاء مفيدة جداً في الاستعداد الجسدي والنفسي، وتمنياتي لجميع الحوامل بالسلامة والولادة الممتعة والميسرة.