مقالات وبحوث

زوجك يحمل كل العالم على كتفيه لكنه في الواقع لا يقوم بما تقومينه انت

الرجل هو سند المرأة والكتف الذي تلتجئ اليه في كل حين، هو الداعم الأكبر لها وهو الأمان الذي تبحث عنه كل امرأة في حياتها.

ولا يمكن لأي أحد الغاء دور الزوج في حياة العائلة والزوجة بشكل خاص. لكن ذلك لا يعني تهميش دور المرأة التي تتولى القيام بالكثير من الأمور التي تفوق طاقتها أحيانًا كثيرة ولكنها وعلى الرغم من كل تقاسيه لا شيء يردعها من انجاز كل ما ألقي على كتفيها.

الزوج وبالرغم من أنه يشعر وكأنه يحمل الدنيا على كتفيه لا يقوم بـ

  • الركض وراء الأطفال!ما لم يركض زوجك وراء الأطفال طيلة اليوم فهو طبعًا لن يعرف مدى صعوبة هذا الأمر وما الذي تتحملينه أنت، في الوقت الذي ينبغي عليك فيه انهاء الأعمال المنزلية وتحضير الطعام واستقبال الضيوف في آنٍ واحد.
  • ايقاظ الأطفال وتجهيزهم للذهاب الى المدرسة، مساعدتهم لإرتداء ملابسهم وهذا الأمر الذي يكون بحدّ ذاته أشبه بمعركة صباحية وتحضير الفطور بشكل سريع، اما هو فلا يقوم سوى بإرسالهم الى المدرسة.

وضع الغسيل في الغسالة ونشره وكي الملابس الذي سبق وقمت بنشرها أمس، اما هو؟ فيتذمر من أكمام القميص المجعدة!

  • المعارك والإشتباكات! وأخيرًا، المرأة هي من تعيش الإشتباكات اليومية مع اطفالها، سواء بسبب تبديل الملابس او الخلود الى النوم ام أثناء غيابها لبرهة عنهم اما الزوج فحتى ولو انهدم المنزل لن يترك مباراة كرة القدم لحل هذه المعارك.

اترك تعليقاً

إغلاق