صحة الرجل
8 نصائح مهمة للتعامل مع طفلك
تحسين وتقوية الجهاز المناعي لطفلك لا يعتمد فقط على اختيار الأطعمة المفيدة لصحته، ولكن التدليك والمداعبة والعمل على فهم لغته، له تأثير بالغ في تعزيز الصحة والمناعة وتنشيط مراكز الإحساس.
في السطور التالية نستعرض لكم مجموعة من النصائح التي سيجدون أنها مفيدة بشكل ملحوظ لدعم نمو الأطفال ونظامهم الصحي، وفقًا لما ذكر موقع “Bright Side”.
1 – تدليك القدمين برفق
تدليك قدمي الطفل بلطف يساعده على الاسترخاء والنوم بسهولة، كما أنه يخفف الإجهاد. عليكِ ملاحظة ذلك عند اعتماده كإجراء روتيني يومي.
2- المداعبة
مداعبة الطفل يجعله يتمتع بصحة عقلية أفضل، حيث إن ذلك يعمل على تطوير وتعزيز الروابط العصبية بشكل أكبر.
3- المساج
معروف عن المساج تخفيف التوتر لدى البالغين، أيضًا يجعل الطفل يشعر بالأمان والعطاء ويخفض مستويات التوتر، كما يساعد في التقليل من الغازات والتشنجات والمغص والإمساك.
ويمكن تكرار المساج عدة مرات في اليوم، واستخدام كميات قليلة من بعض الزيوت الأساسية أو زيوت الأطفال.
4- وضع الطفل أعلى صدر الوالدين
يجب أن تكون ممارسة منتظمة لأنها تساعد الرضيع على بناء عضلات أقوى. بهذه الطريقة، سيتعلم الزحف والجلوس بشكل أسهل. وبعد فترة، سيكون الطفل مستعدًا لفعل الشيء نفسه على الأرض.
5 – تشغيل موسيقى الضوضاء البيضاء
ثبت أن موسيقى الضوضاء البيضاء واحدة من أفضل الطرق لتهدئة طفلك الذي يبكي. حيث إنها تساعد على النوم لفترة أطول، ويقول الخبراء إن تلك الموسيقى تشبه أصوات الرحم حين كان جنينا في بطن أمه.
6- وضع الطفل في “عربة التمشية”
الترجل مع طفلك بعربته الصغيرة في الهواء الطلق يساعده على الاسترخاء والنوم، حيث إن حركة الطفل داخل عربته تحاكي الحركة داخل الرحم، ما يجعله يشعر بالأمان والسلام كما في بطن أمه.
7- علاج لدغات البعوض والناموس
يمكن أن تكون لدغة ناموسة أو بعوضة قاسية على أطفالنا الصغار، لذا يمكنك أن تعالجيه بخلط ملعقة كبيرة من صودا الخبز في الماء وصنع عجينة سميكة يمكن تطبيقها بسهولة على الجلد. وضعيها برفق على اللدغة واتركها بضع دقائق ثم امسحيها باستخدام القطن الطبي
8 – التغذية ليست دائما الحل للبكاء
عندما يبدأ الطفل في البكاء تسرع الأمهات أو الآباء في إطعامه وهي مشكلة خطيرة، إذ يقول الأطباء بجامعة هارفارد إن ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن، لأن صرخة الطفل لا تعني بالضرورة الجوع، ولكن التعب أو الضجر أو عدم الراحة.
إذا كنت قد أطعمت طفلك منذ قليل، فيمكنك محاولة التحدث معه أو اللعب معه، ويمكنك أيضًا محاولة التدليك أو التمشية لمساعدتهم على الاسترخاء، أو تغيير الحفاضات.