إن كنتِ تبحثين عن مأكولاتٍ جديدةٍ تُضيفينها إلى غذاء طفلكِ وتتعدى مجموعة الأطعمة المحدودة التي يفضّلها، فثمة سبب وجيه لاختيار السمك، البحري منه بشكلٍ خاص.
فالسمك، لا يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الدهون المشبعة، ولكنه ثمرة غنية بالبروتين والفيتامين D والكثير من فيتامينات المجوعة B. إلى ذلك، تشتمل أنواع السمك الدهنية، كالسلمون والماكريل على أحماض الأوميغا 3 التي تلعب دوراً بارزاً في تنمية الدماغ.
وعلى الرّغم من الفوائد الهائلة للسمك، لا يمكن التغاضي أبداً عن احتواء بعض أنواعه على نسب عالية من الملوّثات، كالزئبق وثنائي الفنيل متعدد الكلورة PCB، التي يمكن أن تؤثر سلباً في دماغ طفلك وتتسبب له بمشاكل مسلكية وتعلمية. ومن هنا، ضرورة الحذر والتنبه إلى أنواع السمك التي تقدّمينها لصغيرك، فما الذي تختارينه وما الذي تتجنبينه؟
بحسب منظمات التغذية العالمية، يُنصح بإبقاء الأطفال بعيداً عن سمك القرش وأبو سيف والسمك الإسقمري الملكي وتايلفيش أو ذئب البحر الذهبي، وتجنيبهم كل من السلمون الأطلسي واللقس والمارلين الأزرق والحمره والتونة. في حين يُوصى بإطعامهم البلوق والتيلابيا والتونة الأبيض المعلّب والسلمون الألاسكي، إلى جانب ثمار بحرية أخرى على غرار القريدس والروبيان وبلح البحر وسرطان البحر.