طب النساء والولادة
عملية توسيع عنق الرحم.. لماذا وكيف تتم؟
يتم تفريغ الرحم عندما تكون المرأة حاملاً، وتجريف بطانة الرحم في حالة عدم حدوث الحمل، الدكتور عثمان يجيب عن كل التساؤلات المتعلقة بعملية توسيع عنق الرحم، وطريقة إجرائها، ومتى يتم ذلك:
أسباب إجراء عملية توسيع عنق الرحم
تجرى في حالة وجود حمل مع جنين متوفى في الرحم، أو مصاب بتشوهات، أما توسيع عنق الرحم فيتم في حالة سماكة بطانة الرحم، أو عند اكتشاف وجود لحميات صغيرة فيها؛ هنا يجب فحص نوع “خلايا البطانة” لتحديد ما إذا كانت خلايا طبيعية، أو سرطانية.
خطوات إجراء عملية توسيع عنق الرحم
يتم مناقشة المريضة حول نتائج التشخيص، ومن ثم توسيع قناة عنق الرحم بمقدار 4 :8 ملم. ويُستعان حينها بجهاز شفط مع الكحت، أما في حالة عدم وجود جنين فتستعمل آلة الكحت، ويستغرق هذا الإجراء من 15-30 دقيقة.
هل هناك أي أضرار أو مخاطر العملية؟
يمكن أن يحدث ثقب في الرحم أو تصاب المرأة بسرطان الرحم، أو تتضرر الأمعاء والمثانة والمستقيم.
ما مضاعفات عدم إجرائها؟
عند وجود حمل في الرحم فإن طرد الرحم مكونات الحمل قد يحدث في أي وقت سواء بعد أيام، أو أشهر، مترافقاً مع وجود نزيف شديد..
في حال إذا كانت المريضة غير حامل، ولم تخضع إلى الجراحة، يمكن أن تتضخم بطانة الرحم، ما يؤدي إلى إصابتها بنزيف خطير.
الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل عملية توسيع عنق الرحم
الصيام لمدة ثماني ساعات قبل العملية.
هل يمكن تكرار العملية أكثر من مرة؟
نعم، ما لم تصب المريضة بأي أضرار جراء أخطاء طبية أثناء الإجراء.
متى يمكن للمريضة العودة إلى نشاطها وحياتها الطبيعية؟
أيام عدة، ويمكن بعدها أن تمارس المريضة حياتها كيفما تشاء وبصورة طبيعية.
هل يمكن استبدال العملية بأي أعشاب طبيعية، أو أدوية طبية؟
في بعض الحالات، خاصة عندما يكون هناك حمل؛ لكن لا يفضل تناول الأعشاب لأنها قد تسبب أضراراً كبيرة للمريضة.