السعادة الزوجية

ما دور العفوية في الحياة العاطفية؟

هل تساءلت يوماً عن سر السعادة التي تغمر بعض الأزواج؟ إليك في ما يلي عادات مسلية تُبقي نيران الحب متقدة وتعزّز الروابط وتمهّد لحياة زوجية هانئة:

الاحتفال على الدوام:

لا شك أنك تحتفلين وزوجك بعيد زواجكما وأعياد ميلادكما وسوى ذلك من المناسبات المعروفة. ولكنّ “عائلتي” تنصحك بألا تكتفي بها وأن تختلقي مناسبات مختلفة وغريبة تحثكما على الخروج وقضاء الوقت معاً.

التصرف كالأطفال:

من قال أنّ التسلية والضحك حكر على الأطفال؟ من قال أنه لا ينبغي على الكبار القيام بنشاطات مسلية وغير ناضجة بين الحين والآخر؟ جرّبي ألعاب المطاردة والمصارعة مع زوجك وستلاحظين مدى فعاليتها في تحسين المزاج والحض على الاسترخاء.

رسائل حب طريفة في كل مكان:

حاولي التصرف بعفوية مع زوجك واتركي له رسائل حب صغيرة في أماكن لا يتوقعها، ولا تهتمي بما إذا كان المحتوى سخيفاً أو سطحياً أو مضحكاً.. فإنه سيعجب زوجك لا محال.

*التجدد:

من أجل تفادي الروتين الذي قد يلحق بالعلاقة الزوجية ويقتلها، لا بد من تجربة أشياء جديدة غير اعتيادية. حاولا مثلاً ارتياد أماكن لا تعرفانها أو المشاركة بأنشطة ومغامرات فريدة من نوعها، بمعدل مرة في الشهر على الأقل. فهذا النوع من النشاطات سيساعدكما على الخروج من وتيرة الحياة اليومية المملة ويحفّزكما على التعبير عن نفسيكما بتلقائية.

*تبادل الهدايا الصغيرة:

لا ينبغي على العلاقات أن تُبنى على الهدايا والماديات، ولكنّك تعلمين أن تبادل الهدايا قد يكون أمراً ممتعاً، لاسيما إذا كانت هذه الأخيرة رمزية وأهميتها في قدرتها على زرع الفرح في نفس الآخر أكثر منها لفت انتباهه.

السخرية من المواقف اليومية:

لا شك أنّك تتشاطرين وزوجك ذكريات مضحكة أو مواقف مسلية. فلتستغلي هذه اللحظات التي تعني الكثير لكليكما ولتعتبريها فرصةً للضحك والمزاح والترفيه عن النفس.

اترك تعليقاً

إغلاق