أخبارالأبناءالأمصحة الأطفال
قوة الأسرة نفسيا يساعد الطفل على هزيمة المرض.. في اليوم العالمي لسرطان الأطفال
اليوم العالمي لسرطان الأطفال هومبادرة منظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال ، وتقديم الدعم للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم ، والقضاء على جميع آلام ومعاناة الأطفال الذين يكافحون السرطان، وتحقيق 60٪ على الأقل من البقاء على قيد الحياة لجميع الأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 ، مع التأكيد على أهمية أن تكون أسرة الطفل قوية “نفسيا” ومتفائلة، لأن هذا يؤثر على نفسية الطفل ويدفعه لمحاربة المرض وتخطيه.
السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين ، و بقاء الأطفال المصابة بالسرطان على قيد الحياة يعتمد على البلد الذي يعيش فيه الطفل ، ففى البلدان المرتفعة الدخل ، يُشفى أكثر من 80٪ من الأطفال المصابين بالسرطان، وفي المقابل يشفى أقل من 30% من الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
وتنخفض نسبة الشفاء في البلدان المنخفضة الدخل ومتوسطة الدخل ، بسبب التشخيص الخاطئ أو التأخر في التشخيص، وإلى عقبات تحول دون إتاحة الرعاية، وإلى التخلي عن العلاج، وإلى والوفاة بسبب سميّة المرض والانتكاس ، كما أن 29% فقط من البلدان المنخفضة الدخل ، تؤكد بأن أدوية السرطان متاحة عموما لسكان هذه البلدان، مقابل توفر 96% من البلدان المرتفعة الدخل على هذه الأدوية ، ويعدّ تحسين رعاية سرطان الأطفال، بما يشمل الأدوية والتقنيات الأساسية ، أمراً يرفع معدلات البقاء على قيد الحياة في جميع الأوساط .
والسرطان يصيب الأفراد من جميع الأعمار، ويبدأ في إحداث تغيير جيني في خلايا فردية تنمو بعد ذلك لتصبح كتلة (أو ورم)، ويغزو أجزاء أخرى من الجسم ويسبب الضرر والوفاة إذا ترك دون علاج ، و الغالبية العظمى من أنواع سرطان الأطفال مجهولة الأسباب ، وقد سعت العديد من الدراسات إلى تحديد الأسباب ، ولكن عدداً قليلاً جداً من أنواع سرطان الأطفال ناجم عن العوامل البيئية أو العوامل المتعلقة بنمط الحياة ، كالأصابة ببعض الالتهابات المزمنة، مثل المرض المناعي والملاريا، لذا، فإن من الضروري أخذ اللقاحات ضد الأتهابات.
وتشير البيانات الحالية إلى أن قرابة 10% من جميع الأطفال المصابين بالسرطان لديهم استعداد سابق للإصابة به لأسباب تتعلق بعوامل جينية ، ويصاب بالسرطان كل عام نحو 400000 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 0 سنة و19 سنة ، وتشمل أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الأطفال سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الدماغ والأورام اللمفاوية والأورام الصلبة.
ويقول الأطباء أن الطفل من الولادة إلى 5 سنوات يكون من الصعب عليه أن يعبر عن وجعه وآلامه، لذا يجب على الأب والأم إذا لاحظوا أي تغيير بتصرفات الطفل، كالخمول أو فقدان التركيز أو ضعف بعضلات اليدين أو المشي، وإذا تغيرت نفسية الطفل أو تركيزه أو شهيته، يجب أن يتم فحصه بشكل سريع وعدم التأخر بعرضه على الطبيب.
المصدر الاخبار المسائي