الأبناءالمراهقينسلايد 1مقالات وبحوث
7 خطوات.. يكتسب بها طفلك المهارات الحياتية
الإنسان كائن اجتماعي بالطبع، لا يقوى على العيش بمعزل عن الآخرين، لذلك يحتاج إلى مجموعة من المهارات الحياتية التي تمكِّنه من التواصل مع الآخرين، والتفاعل معهم، وتُعينه على تحقيق أهدافه بنجاح، وتمهد له حياة اجتماعية سعيدة، والأمر يبدأ منذ الصغر؛ فبقدرما يتقن الطفل المهارات الحياتية يكون التميز في حياته أعظم، من هنا جاء دور الوالدين، ومن بعدهم المدرسة ذات الإمكانات العالية التي تقدم للطالب مجموعة من المهارات تساعده على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة، وعلى احتمال الضغوط، ومواجهة التحديات اليومية. معنا الدكتور إبراهيم شحاتة أستاذ سلوكيات الطفل بكلية التربية.
أهمية المهارات العملية
تُمكِّن الطفل أو البالغ من أن يعيش حياة أكثر استقلالًا بذاته مندمجا فى المجتمع بإيجابية
تمنح الإنسان الاستقلالية
بها يستطيع الإعتناء بنفسه
يستطيع الاعتناء بالبيئة المحيطة به
يستطيع التعاون مع المجتمع
تعريف المهارات الحياتية
هي أنماط سلوك تمكن الشباب من تحمل المسؤولية بشكل أكبر، من خلال القيام باختيارات حياتية صحية أو اكتساب قدرة أكبر على مقاومة الضغوط السلبية
هي المهارات الشخصية والاجتماعية التي يحتاجها الشباب كي يتعاملوا بثقة وكفاءة مع أنفسهم أو مع الناس الآخرين، ومع المجتمع المحلي
هي المهارات التي تساعد التلاميذ على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه، وتركز على النمو اللغوي، الطعام، ارتداء الملابس، القدرة على تحمل المسؤولية، التوجيه الذاتي، المهارات المنزلية، الأنشطة الاقتصادية والتفاعل الاجتماعي
هي السلوكيات والمهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة للأفراد للتعامل باقتدار وثقة مع أنفسهم ومع الآخرين ومع المجتمع، باتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة وتحمُّل المسؤوليات الشخصية والاجتماعية،
وفهم النفس والغير وتكوين علاقات إيجابية مع الآخرين وتفادي حدوث الأزمات والقدرة على التفكير ألابتكاري
من سن1-7 سنوات علمي طفلك الأمور الدِّينية، كتعليمه حبَّ الله والتعلُّق به، وإرْجاع كلِّ الأمور إليه، وتعويده الصلاة وتشجيعه عليها
الثِّقة بالنفس بغَرْس عادات المجتمع المرغوبة فيه كالشَّجاعة والكرَم، والصِّدق والوفاء بالوعد، وتحمُّل المسؤولية
تعويده على التفكيرِ وإعْمال العقل وإجابته عنْ تساؤلاته التي يطْرَحها والتفكر فيما حوله مِن الأشياء
تعويده على السلوكيات الصحية السليمة، بالاهتمام بما يأكُله وما يشْرَبُه، وتحبيبه في الوجبات الصحيَّة النافعة، وتحذيره مِن الوجبات المضرَّة بالصحَّة
اغرِسي في نفْس طفلك الانتماءَ إلى مجتمعه ووطنه، باحترام القوانين والأنظِمة العامَّة والخاصَّة، والحِفاظ على الممتلكات العامَّة والخاصَّة، والحِفاظ على نظافة البيئة
مهارات علميها لطفلك ..أولاً- اللعب بشكل جيد مع الآخرين
يجب إدراك قيمة العمل الجماعي وقبول الآخرين على الرغم من اختلافهم. فمن الضروري تشجيع الأطفال على مشاركة الأخرين في اللعب. وبهذه الطريقة يمكنك غرس التسامح في نفوسهم وقبول الآراء المختلفة، وأيضًا يمكنهم تعلّم التعاطف ووضع أفكار الآخرين ومشاعرهم في الاعتبار
ثانياً- عدم التوقف عن القراءة والتعلم
يجب أن تعرف أنه كلما قرأت وتعلمت أكثر تفتح عقلك ليشمل مجموعة واسعة من الاحتمالات؛ مما يجعلك في النهاية أكثر ذكاء وأكثر حكمة. إن الأطفال يجب أن يعرفوا أن التعلم لا ينطوي على قراءة الكتب فقط، فهناك العديد من الطرق للتعلم. حيث إنه من المهم تشجيع الأطفال على أن يكونوا أكثر انفتاحًا وأكثر تقبلاً للتعلم من مواقف الحياة (الإيجابية والسلبية)، وكذلك التعلم من الناس الذين يعتبرون قدوة جيدة إلى جانب والديهم
ثالثاً- دربي طفلك على حل خلافاته بود وهدوء
مواجهة الخلافات أمر لا مفر منه في الحياة؛ يجب على الأطفال معرفة كيفية التعامل مع المواجهات والخلافات
وتشجيعهم على التفكير في كل جوانب المسألة وطرح أسئلة مثل “لماذا” و“ماذا لو”؛ حيث إنه من المهم التركيز على المشكلة وليس على الشخص نفسه
فإن تلك الطريقة أسهل للسيطرة على المشاعر السلبية مثل الغضب
رابعاً- اجعلي طفلك ينظر دائماً للجانب المشرق في الحياة
إن الحياة مزيج من التجارب الجيّدة والسيئة. إذا كنت تركز على الجانب الإيجابي من الحياة أكثر فستشعر بسعادة كبيرة.
من أهم المهارات الحياتية للأطفال تشجيعهم أن يكونوا أشخاصاً إيجابيين نظرًا لأن الإيجابية تسبب السعادة، وبالتالي فإن ذلك يمكن أن يكافح الإجهاد والألم، ويساعد في الامتناع عن الحقد
خامساً- علميه كيف يثق بنفسه؟
من الضروري أن يعرف الطفل أنك لن تكوني بجانبه دائماً لحمايته والدفاع عنه في جميع المواقف. ويجب أن تشجعيه على أن يثق بنفسه وأن يقول ما يدور فى ذهنه بجرأة ولكن بكل احترام وأدب. حيث إن القدرة على الدفاع عن النفس والتواصل بشكل فعّال من أهم المهارات التي يمكن لأي شخص أن يمتلكها. وينبغي تعلّم ذلك في وقت مبكر
سادساً- علميه ألا يخجل من الاعتراف بالخطأ والتسامح
الأطفال يجب أن يعلموا أن كل إنسان يخطئ ولكن التسامح هو ما يجعل الشخص قادراً على نسيان أسوأ الأخطاء التي ارتُكِبَت في حقه.
ويجب تعليم الأطفال أن الاعتذار عند الخطأ أمر ضروري في الحياة. حيث إن طلب المغفرة ومسامحة الآخرين يعتبر علامة على الشجاعة الحقيقية
سابعاً- دربيه على معاملة من حوله بلطف وأدب
إن معاملة الناس بلطف يعتبر من أهم مهارات التواصل الاجتماعي الفعّال. لذلك من المهم تشجيع الأطفال على إظهار المودة واللطف ومدّ يد العون كلما أمكنهم فعل ذلك. فإن كل هذا من شأنه أن يساعدهم على أن يكونوا رحماء وكذلك سوف يجعلهم يفهمون الفرق بين الرغبات والحاجات في الحياة