مقالات وبحوث

هكذا ترافقك الاستقلالية حتى بعد الزواج

زوجة وأم، هل ما زال بإمكانك المحافظة على استقلاليتك في ظل حياتك هذه المليئة بالأولويات والمشاغل؟ والإجابة السّارة: نعم! إذ حتّى وإن كرّست كامل وقتك للاهتمام بزوجك وعائلتك فما زال بإمكانك الشعور بالاستقلالية وذلك من خلال أربع طرق:

* لا تنسي أصدقاءك! كم من مرة سمعت أصدقاءك يشتكون من أنّهم لم يروك منذ وقت طويل؟ تذكّري أنّ العلاقة الوطيدة بينك وبين أصدقائك هي نعمة تهديك إيّاها الحياة، فهم يحبّونك ويشاركونك جميع لحظات الفرح والحزن من دون مقابل؛ لذا جدي وقتاً للأصدقاء حتّى ولو كان ذلك لمرّة واحدة في الأسبوع.

* مارسي هواياتك المفضلة.. على الرغم من أهمية القيام بنشاطات جماعية مع العائلة إلّا أنّه من المهم أيضاً المحافظة على الشعور بالذات وممارسة الهوايات التي تشعرين أنّها خاصة بك. لا تتخلّي عن النشاطات العائلية ولكن لا تتخلّي عن نفسك أيضاً.

* جِدي وقتاً للاسترخاء والهدوء ما سيساعدك في شحن الطاقة التي خسرتها في مشاغل الحياة الكثيرة وبذلك ستتمكّنين من الإنطلاق بنشاط من جديد بمهامك العائلية.

* تواصلي مع زوجك وأحبّائك بحرية! إنّ التواصل الحرّ وإبداء الرأي هو أساس الاستقلالية، لذا إن كنت تحتاجين إلى القليل من الراحة أو إلى الخروج بمفردك لتنشّق الهواء الطلق أخبري زوجك بذلك، فصدقك معه ومشاركته همومك سيجعله يتفهّم ما تمرّين به وسيساعدك في إضفاء جوّ من الطمأنينة في منزلك ونفسك.

اترك تعليقاً

إغلاق