السعادة الزوجية
معتقدات خاطئة عن الزواج
الزواج هو مرحلة مهمّة في حياة كل انسان وهو نقطة تحول جذرية من مرحلة الحرية النسبية إلى مرحلة الإلتزام وتكوين العائلة. وكلّ من يدخل القفص الذهبي هذا يدرك أنّ الأمور تختلف نوعًا ما عمّا يعتقده المرء قبل بلوغ هذه المرحلة. لذلك ولكل امرأة لم تخض غمار الزواج بعد، إليك بعض المعتقدات التي تسمعينها من حولك ولكنها خاطئة في هذا المقال.
الخلافات الزوجية تهدم الزواج: هذا الأمر غير صحيح فمن الطبيعي والصحي أيضًا أن تحصل بعض الخلافات البسيطة والنقاشات الحادة بين الزوجين لأنّها سرعان ما ستعيد الألفة إلى العلاقة وبشكل أقوى. كما أنّ هذه الخلافات طبعًا إذا لم تكن متواصلة ومستمرة تبعد الملل والركود عن العلاقة.
الزواج هو تخلّي عن الحياة الفردية: لا يعني الزواج التخلّي عن الإهتمامات الفردية واتباع الزوج في كل شيء إنما يستطيع الزوجان مشاركة بعضهما البعض بعض الهوايات والإهتمامات في الوقت الذي يستمر كل واحد بالقيام بما يحبّ.
الثنائي السعيد لا يتصادم: وكما قلنا سابقًا الخلافات ضرورية في العلاقة من وقت إلى آخر، كما أنّ هذه الخلافات لا تؤثر على السعادة الزوجية.
الزواج الناجح يبدأ بإيجاد الشريك المناسب: وغالبًا ما يلقي الزوج أو الزوجة اللوم في فشل الزواج على الشريك مبررًا أنّه لم يكن الشخص المناسب. إلاّ أنّ الزواج الناجح يبدأ مع اعتراف الفرد بسيئاته ومعرفة سيئات الآخر وتقبّلها ومحاولة التعايش معها إذ ما من أحد كامل.
زواج؟.. إذًا وداعًا للحرية!: تعتقد الكثيرات أن مجرد اتخاذهنّ لقرار الزواج يعني أنّهن قد فقدن الحرية إلى الأبد. أما هذا الأمر فهو خاطئ إذ إنّ الزواج لا يقمع كلا الزوج والزوجة لأنّه ليس سجنًا بل بيت فيه شخصان يجمعهما الحب والتفاهم وإرادة تأسيس عائلة. ما يتغير فقط بعد الزواج هو الإهتمامات.