السعادة الزوجية

عادة على السوشيال ميديا تخرب عائلتك وزواجك

أتسألين نفسك لماذا بدأت علاقتك بزوجك تضطرب وبدأت المشكلات الزوجية تدخل بينكما وتنغّص عليكما أوقاتكما معًا؟ هل تشعرين بأن نظرتك الى الحياة العائلية بدأت تتغير كذلك الأمر؟ لماذا لم أعد أشعر بالفرح كالسابق في الوقت الذي لم يتغير فيه شيئًا منذ ذلك الحين حتى اليوم؟ لماذا لم أعد أفرح بالأمور الصغيرة التي كانت تساوي العالم كلّه بالنسبة إلي؟

السوشيال ميديا عزيزتي هي المسؤولة عن مشاعرك هذه ومشكلاتك الزوجية والعائلية كذلك الأمر! وهذه العادة بالذات هي التي تهدد سعادتك وعلاقتك بزوجك وبأطفالك.

توقفي عن مراقبة الجميع على السوشيل ميديا

“من راقب الناس مات همًا”، لم تخطئ هذه المقولة يومًا في تصوير الواقع فمن راقب الناس مات همًا فعلًا! وهذا الأمر ينطبق عليك وعلى علاقتك بزوجك وأطفالك كذلك الأمر.

 أصبح الهاتف عنصرًا أساسيًّا في الحياة العصرية وبات استخدامه ضرورة ملحّة، الا ان استخدامه طيلة الوقت وبخاصة اثناء جلوسكما معًا من أكثر العوامل ضررًا بصحّة العلاقة.

لا تنظري الى الأزواج الآخرين الذين يظهرون لك أنهم بقمة السعادة والفرح والرفاهية فما من أحد يظهر سوى ما يختاره هو من جوانب حياته ولن يختار أحد أن يظهر حزنه ومشكلاته على هذه المواقع بالذات. وبالطبع ما من علاقة تخلو من المشكلات وما من ثنائي يعيش غرامًا ورديًا وحياة رومانسية طيلة الوقت.

لا تقارني حتى نفسك وأطفالك بالآخرين فكل يعيش حياته ولكل ظروف ولا تنسي عزيزتي أن ليس كل ما يلمع ذهب.

اترك تعليقاً

إغلاق