صحة الأطفال

أي أطعمة تؤثّر إيجاباً في الأطفال وتقيهم شرّ الربو وأعراضه؟

لطالما ارتبطَ الربو عند الأطفال بالموارد الغذائية.. والأطفال المصابون بالربو هم أولئك الصغار الذين يُعانون من ضيق وصفير التنفّس.

ويُمكن القول إنّ غذاء الأم أثناء الحمل يؤثّر بشكلٍ أو بآخر في احتمالات إصابة المولود بالربو في مرحلة متقدّمة من طفولته، إذ إنّ كمية زائدة من الملح أو البيض أو المنتجات اللبنية والوجبات الجاهزة كفيلة فعلاً في تعريض الجنين لخطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة الأولى.

فما هي أهمية الأسماك والحبوب الكاملة والأرز البني خصوصاً في وقاية الأطفال من الربو؟

تبيّن بحسب دراسة هولندية أجرتها مجموعة من العلماء على عددٍ من الأطفال تتراوح أعمارهم بين الـ8 سنوات و13 سنة، أنّ استهلاك الأطفال لكمياتٍ كبيرةٍ من الحبوب الكاملة وعلى رأسها الأرز البني والأسماك يُخفّض احتمالات إصابتهم بالربو ويُقلّص أعراض أزيز التنفّس لديهم، في حين أنّ استهلاك الحوامل للحبوب الكاملة والأسماك الغنية بالزيوت يقي مواليدهنّ من الإصابة بالربو، وفقاً لما جاء في دراسة أخرى ذات صلة.

ليس التلوّث والدهون المُشبعة وعث الغبار السبب الرئيسي وراء ظهور أعراض الربو، إنما غذاء الأطفال وعدم حصولهم على ما يكفي من الأسماك والأرز البني الغنيّ بالألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات التأكسد ومضادات الالتهاب المعروفة بفعاليتها في تقوية جهاز المناعة وتحفيزه على مقاومة الأمراض والربو وأنواع الحساسية الأخرى.

خلاصة القول، الأرز البني والأسماك مفيدان لكِ ولأطفالك. فلتحرصي على إغناء نظام غذائكم اليومي به. إن أردتِ، يُمكنكِ أن تبدأي مشواركِ هذا مع اعتماد الحبوب الكاملة، وتحديداً الأرز البني.

اترك تعليقاً

إغلاق