رجيم الأطعمة النيئة في 5 نقاط

رجيم الأطعمة النيئة، أسلوب حياة غذائي يومي يُشجِّع على تناول الأطعمة في حالها الطبيعيَّة، بُغية الحصول على كمٍّ أكبر من العناصر الغذائية سهلة الهضم، ما يُساعد في خسارة الوزن. وتشمل فوائد رجيم الأطعمة النيئة، حسب اختصاصيَّة التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع، الآتي:

عند الرغبة في اتباع رجيم الأطعمة النيئة، من الضروري استهلاك الكثير من الأطعمة النيئة، بالإضافة إلى بعض الأطعمة المطهيَّة قليلًا. وفي هذا الإطار، من الضروري، اختيار الخضروات الورقيَّة والحمضيات (حصص عدَّة في اليوم) وبذور دوار الشمس والسمسم واليقطين والأفوكادو والجزر والكرفس والفلفل والطماطم، بالإضافة إلى الزبادي وزيت جوز الهند البكر أو زيت الزيتون والبطيخ والشمام.

5 نقاط في الرجيم

في الآتي، خمس نقاط مُساعدة في دمج المزيد من الأطعمة النيئة والمضادة للالتهابات في الرجيم الغذائي المتبع:
1. يُملأ نصف الطبق في كلِّ وجبة، بالخضراوات الطازجة وغير النشوية والفواكه.
2. يُطهى الطعام بشكل طفيف (على حرارة أقل من 100 درجة مئويَّة، أو على البخار). عادةً، يقوم رجيم الأطعمة النيئة على نسبة 75 إلى 80% ممَّا يتناوله المرء يوميًّا على الغذاء النباتي، الذي لم يُسخَّن أبدًا فوق درجة الحرارة المذكورة سالفًا.
3. يمنع استخدام الزيوت المهدرجة والدهون غير المشبعة وزيت فول الصويا وزيت الكانولا والزيوت النباتيَّة، في الطهي. وبالمُقابل، يُنصح باستخدام الدهون الصحيَّة المتوافرة في زيت الزيتون البكر الممتاز وزيت جوز الهند والزبدة من مصادر مُغذَّاة على العشب، فضلًا عن الأفوكادو والمُكسَّرات والبذور. علمًا بأنَّ الدهون الصحيَّة ضروريَّة لإنتاج الهرمون ومنع السرطان وتطور الدماغ وخسارة الوزن وخفض الالتهاب.
4. التركيز على جودة المنتجات الحيوانية المُختارة في الرجيم، مع تناولها باعتدال، ما يُقلِّل بشكل كبير التعرُّض للمبيدات الحشريَّة ومبيدات الأعشاب والمضادات الحيويَّة والهرمونات في اللحوم، مع توفير العناصر الغذائية الهامة والأحماض الدهنيَّة (حمض الأراكيدونيك وحمض اللينوليك وأحماض الأوميغا _3 الدهنيَّة).
5. تجنُّب تناول كل الوجبات الخفيفة والسكرية والحبوب المكرَّرة، بما يشمل الأرز الأبيض بأنواعه والمعكرونة البيضاء والحبوب والخبز الأبيض، بالإضافة إلى البيتزا والصلصات / التوابل والشوربات والبسكويت ومشروبات الفواكه والأطعمة المُعلَّبة والزبادي المحلَّى. وبالمُقابل، يدعو الرجيم المذكور إلى تناول منتجات الحبوب المنقوعة/ المبرعمة (مثل: الفاصولياء،  أو خبز العجين المخمر) باعتدال. إشارة إلى أن عمليَّة التخمير تُحوِّل الطعام غير الصالح للأكل (الحبوب والبقوليات النيئة) إلى صالحة للأكل. وأيضًا، يُمكن تناول الفواكه الحقيقية للتحلية بدلًا من الوجبات الخفيفة المحلاة.
رجيم الأطعمة النيئة يُساعد متتبعه في استهلاك الكثير من الأطعمة فائقة الجودة (الفواكه والخضراوات الطازجة والبذور والمُكسَّرات وزيت الزيتون البكر الممتاز وزيت جوز الهند والأعشاب الطازجة وعصائر الخضراوات الطازجة والخضراوات المخمّرة وشاي الأعشاب)، كما يُشعره بالشبع الشديد، نظرًا إلى أنَّ الأطعمة النيئة كبيرة الحجم ومنخفضة للغاية في السعرات الحرارية.