سلايد 1صحة الأطفال

أعراض مرض الطفل الرضيع

تتنوع أعراض مرض الطفل الرضيع بين المألوف الذي يمكن التعامل معه، وبين ما يستدعي طلب المشورة الطبية فوراً، ويشكل هذا الأمر تحدياً كبيراً لجميع الأمهات، وتحديداً الأمهات الجديدات، لذا ينبغي التعرف على العلامات الجسدية والسلوكية، التي قد تظهر على الطفل وترافق العرض الواضح، وعلى كل أم أن تثق في إحساسها إذا كانت تشعر بأن طفلها يتألم من مرض ما أم لا. معنا استشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري للتوضيح

أعراض أمراض الطفل الرضيع

طريقة لقياس أعراض مرض طفلك

تأكدي من حكمك على أعراض رضيعك

وهي تعتمد على 3 مستويات

“مطمئن”: عندما تكون الأعراض لا تستدعي القلق

“مقلق”: عندما تستدعي الحالة الإتصال بالطبيب

“خطير”: عندما يكون الحصول على المساعدة الطبية أمراً حتمياً

بكاء الطفل هل يعد مصدراً للقلق الشديد دوماً؟

البكاء يعني الإحساس  بألم ما

البكاء أول أعراض إحساس الطفل بألم ما؛ إذ يعد وسيلة التواصل الوحيدة للطفل حديث الولادة

فسواء كان ما يحتاج إليه طعاماً أو احتياجاً للنوم أو تغيير الحفاضات، طريقته في التعبير واحدة، وهي نفسها عند المرض

وتدريجياً يتعلم الآباء فكّ رموز بكاء وصرخات أطفالهم والاستجابة لها وتلبية احتياجاتهم، ولكن قد يبدأ بعض الأطفال في البكاء بشكل غير معقول ولساعات طويلة

قد يكون هذا بسبب آلام المغص الذي يحدث بعد بضعة أسابيع من الولادة، وقد يكون أيضاً علامة على أن طفلك يعاني من وجع الأذن أو عدوى فيروسية وبكتيرية

ونقول: إذا كان البكاء بصوت طبيعي فهو “مطمئن”، وإذا كان بكاءً متكرراً مع صوت أنين فهو”مقلق”، أما البكاء الضعيف والنواح فهذا يعني أنه في “خطر”

نشاطات طفلك..علامة

استجابة طفلك للنشاطات ..علامة

إذا كان طفلك نشيطاً عند الاستيقاظ ويتناول طعامه بشكل جيد، فإن الاختلافات البسيطة في مستويات النشاط أو البكاء طبيعية

وإذا كان يميل للنوم كثيراً وتضاءلت طاقته ليغلب عليه النعاس وقلت حيويته، كما قلت استجابته لكلمات وأصوات ولمسات المحيطين به، فإن الوقت قد حان لزيارة الطبيب

إذا كان مستوى النشاط طبيعياً فهو “مطمئن”، وإذا كان الطفل هادئاً وكثير النوم فإن مستوى نشاطه يكون “مقلقاً”، وإذا كان من الصعب إيقاظه مع عدم رغبته في اللعب فإن الطفل يكون فى “خطر”

تابعي حفاض طفلك.. فهو يجيب عن بعض التساؤلات

راقبي عدد مرات تبول طفلك

في العادة يتبول الأطفال الرضع كل 6 ساعات على الأقل ، لذلك إذا كان معدل تبول طفلك أقل من المعتاد، ولونه أصفر غامق، فهذا الأمر يستدعي زيارة الطبيب

وكذلك إذا كان هناك جفاف في فمه وشفتيه وبشرته، وعدم وجود دموع حتى عند بكائه، فهذا الأمر يستدعي زيارة الطبيب

وبحسب التقييم الطبي فإن التبول إذا كان معدله طبيعياً فهو “مطمئن”، وإذا كان عدد مرات التبول أقل مع وجود بول أصفر داكن صار الأمر “مقلقاً”، وإذا كان هناك بول قليل للغاية مع أعراض جفاف فإن الأمر “خطر”

عرض صعوبة التنفس.. راقبي واهتمي

ترقبي أي صعوبة في تنفس طفلك

إن أي مؤشر على وجود صعوبة في التنفس يستوجب أخذ الطفل فوراً للطوارئ لإجراء الإسعافات الأولية

أحد هذه المؤشرات هو فتح طفلك لفمه أثناء حصوله على النفس مع شحوب البشرة وصوت صفير خلال التنفس وحالات احتقان مصحوبة بسعال حاد وزرقة الشفاه

تحسسي درجة حرارة طفلك..فهي مؤشر

ارتفاع الحرارة علامة على وجود عدوى

ارتفاع درجة حرارة الطفل وإصابته بالحمى يعد علامة على العدوى الخطيرة، وأن جسم الطفل يكافح العدوى.

إذا وجدت أن بشرة طفلك أكثر سخونة من المعتاد، يمكنك استخدام مقياس حرارة رقمي

إذا كان عمر طفلك الرضيع أقل من 3 أشهر، وارتفعت حرارته عن 38 درجة مئوية وما فوق، فلا بد من الحصول على المساعدة الطبية

وإذا كان عمر طفلك الرضيع أكبر من 3 أشهر فاذهبي للطبيب، إذا تخطّت حرارته 39 درجة مئوية

ظهور الكدمات ليس دائماً عرضاً يشير للخطر

راقبي كدمات طفلك

لا تذهبي للطبيب في كل مرة تلاحظين فيها إصابة طفلك ببعض الكدمات، وخاصة إذا كان يتعلم المشي حديثاً

لكن راقبي الحالة تحسباً لظهور أية أعراض عقب إصابته بالكدمات، وإذا كانت الإصابة واضحة وقوية يمكنك استشارة الطبيب

يجب أن تنتبهي لأي كدمات تتواجد في أماكن لا تتوقعينها كالظهر أو البطن؛ لأن ذلك يشير لوجود مشاكل دموية تتراوح من الحميدة للخطيرة، والتي تستدعي الذهاب الفوري للطبيب

احترسي من الاصفرار بعد الولادة

لا يجب إهمال علاج الصفراء

اصفرار الجسم هو المرض الأكثر شيوعاً لدى المواليد الجدد، ويمكن أن يظهر خلال الأسبوع الأول أو الأيام العشر الأولى من عمر الطفل

الصفراء عند حديثي الولادة، تأتي للطفل الرضيع بسبب عدم تطور الكبد بشكل كافٍ، وهذه المادة عبارة عن مادة طبيعية مسؤولة عن تكسير خلايا الدم الحمراء

لا يجب إهمال علاج الصفراء على الإطلاق، حتى لا تتسبب في مضاعفات تؤثر على الطفل

عرض انتفاخ البطن..لا يشكل انتفاخ البطن خطراً إلا إذا صاحبه براز به دم أو مخاط مع بكاء متواصل للطفل، وقد يصطحبه قيء، في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب؛ خوفاً من أي انسداد في الأمعاء

عرض الامتناع عن الرضاعة لا يعني الشبع فقط

نقص وزن الطفل يؤدي لتأخر النمو

من الطبيعي أن يتناول الطفل رضعه كل ساعتين أو 3 ساعات، لكن نقص عدد رضعاته عن المعدل الطبيعي يستلزم زيارة الطبيب، حتى لا يتسبب ذلك في نقص وزن المولود وتأخر نموه

وأخيراً راقبي مشاكل الصرة..إذا ظهر احمرار حولها، أو صدرت رائحة غريبة منها أو تأخر سقوطها (بعد أسبوع إلى 3 أسابيع من الولادة)، فهذا الأمر قد يشكل حالة خطيرة تستدعي الذهاب للطبيب

اترك تعليقاً

إغلاق