السعادة الزوجية
3 أحاديث ستعزّز علاقتك بزوجك
تشعرين في بعض الأحيان أن اهتماماتك تختلف عن اهتمامات زوجك، وتلاحظين أنكما تبدآن بقضاء أوقات الفراغ بعيدَين عن بعضكما بسبب قلّة المواضيع التي تجمعكما.
ولكن..أتسعين إلى التقرّب مجدّداً منه؟ وتريدين مناقشته بمواضيع تهمّه وتجعله متحمّساً للحوار؟ الحياة الزوجية الناجحة والسعيدة، هي تبادل أفكار وإظهار إهتمام! إذاً باستطاعتك أن تكسري الرتابة الزوجية وتشعلي الحماس من جديد.
سنقدّم لك مجموعة أحاديث ستجذب الزوج إلى مناقشة بنّاءة بينكما:
إسأليه عن كل جديد في نطاق هواياته
إن كان مثلاً يحب كرة القدم، فاسأليه عن كل ما يحصل في هذه الفترة من جديدٍ على صعيدٍ الفرق والنتائج، وإن كان فريقه يكسب أم لا. فإن أظهرتِ له إهتمامك بأمرٍ يحبّه ويتابعه، سيتحمّس ويبدأ بالتكلم والتفسير. وسيسعد لدرجةٍ أنه سيبدأ الإهتمام بالأمور أو النشاطات التي تحبينها أيضاً.
إسأليه عن أصعب ما مرّ به خلال الأيام الماضية
عبر هذا السؤال ستجعليه يفتح قلبه ويشاركك همومه ومصاعب عمله. فعندما تظهرين الإهتمام سيشعر بأنّه ليس وحيداً وهناك من هو جاهز للإستماع إليه مهما طال الحديث. وإن اعتاد على ذلك، كوني على ثقة بأنه سيبدأ بمشاركتك تفاصيل يومياته من دون أن تسأليه حتى.
اقترحي أن تحدّدا يوماً تمارسان خلاله نشاطات ترفيهيّة جديدة
الرجل يحب المرأة التي تقترح أموراً جديدة أو التي تقوم بخطوة جريئة كممارسة نشاط لم تجرّبه من قبل! فهو يحترم هذه الشجاعة وينجذب لها…إذاً تشاورا وقرّرا النشاطات التي تريدان تطبيقها لكسر الروتين الزوجي.
إن تطرَّقتِ إلى تلك الأحاديث فكوني على ثقة بأنّ زوجك سيسعد وسيعتاد على مشاركتك كل ما يتعلّق به وبيومياته، وسيبدأ أيضاً بالإهتمام بكل ما يعنيك ويسعدك.