السعادة الزوجية

مدربة الإتيكيت: هذه هي الطريقة المثلى للحوار بين الزوجين

تتسمين بالبساطة والصراحة المباشرة ولكن تفتقدين إلى اللباقة واللياقة أثناء الكلام. وقد تكون أيها الزوج شخصية طيبة وحنونة ولكن لا تراعي شعور زوجتك بسبب لسانك وتصرفاتك التى تفتقر إلى اللياقة. لذا عليكما تدارك هذا الامر قبل فوات الأوان ومراعاة اتيكيت الحوار بين الازواج. واليك 5 أخطاء يجب الابتعاد عنها أثناء الحديث:

1- اللغة المستفزة:

• أسلوب التهديد والتحدي الفاشل:

مثال: “اذا ماسويتي هالشي. مابيك بطلقج!” مثال : “لو انك ريال سو هالشي!” بل على العكس، تحدثي بما يجعله يفخر بنفسه ويبتعد عن العناد!

• تكذيب الزوج أو الزوجة لبعض أثناء الحديث وخصوصاً امام الآخرين و**الاسلوب الساخر**:

مثال: يسخر أحد الطرفين من أسلوبه الغزلي أو من مشاعره. نصيحة تقبليه موقتًا وحاولي تغييره بدبلوماسية وبأسلوب بعيد عن التجريح أو الإنقاص من قدره!

• العتاب الجارح:

مثال: يعاتب أحد الطرفين الاخر بأسلوب جارح ومزعج! عندما تودين معاتبته عاتبيه بعقلانية وبحب وحافظي على نبرة صوت هادئة!

2- الالحاح المزعج:

• الإلحاح ومطالبة أحد الطرفين الاخر بالتعبير عن عواطفه نحوه، وإرهاقه بالمطالبة المستمرة للتفاعل العاطفي!

مثال: اتحبني؟ اتحبيني؟ ويطرح هذا السؤال بطريقة خاطئة وفي ساعات غضب احد الطرفين أو في وقت غير مناسب وبشكل يومي ومزعج، فهذا الاسلوب يعبّر عن شك أو عدم ثقة أحد الطرفين بحب الآخر له. يجب ترك الأمر للفرص الطبيعية، مع اختيار الظروف المناسبة، كما أنّ الطرف الواثق من نفسه لا يسأل باستمرار إن كان يحبه نصفه الثاني أم لا، بل يتصرف بثقة وكأنه شخص يصعب أن لا يحبه أحد لانه محبوب ومثير وذكي!

مثال: عند دخول المنزل بعد يوم شاق من العمل يجب تجنّب:

طرح الاسئلة وإعطاء الأوامر وسرد المشاكل فهو مرهق بما يكفي وكل ذلك يؤدي الى رد فعل غير مرغوب، فكل انسان يحتاج الى الراحة بعد الرجوع من العمل، ويجب تأجيل الحديث الى وقت آخر!

مثال آخر للإلحاح:

فى حال طلب أحد الطرفين من الاخر شيئاً ما ونسي، على الآخر تذكيره بأسلوب راق ولائق خال من الالحاح ومصاحب ذلك نبرة صوت منخفضة. ابتعدي عن الصراخ واطلبي ما تريدينه مرة واحدة لتحافظي على جو عاطفي سليم، مع اختيار الوقت والمكان المناسبين لطلبك!

3-الصوت العالي:

يجب اختيار نبرة صوت معتدلة مع الحرص على هدوء الاعصاب وعدم رفع الصوت والعصبية، وأثناء الحديث توقفي عن الكلام بين لحظة وأخرى لتعطي نصفك الثاني فرصة للرد على ما تقولينه، مصاحب ذلك التواصل البصري والاهتمام بلغة الجسد البعيدة تمامًا عن النظرات المزعجة التي تعبر عن اللامبالاة.

اترك تعليقاً

إغلاق