صحة الاسرة

الزوجة المتمردة … التحدي الصعب

يعتبر التعامل مع الزوجة المتمردة من التحديات الصعبة، التي يواجهها شريك حياتها، سيما أن طبيعة سلوكها يحبط كل مجهوداته، من أجل استقرار الحياة الزوجية، كما أنه يواجه مشاكل كثيرة لأنها لا تعترف بها ولا تقدرها.
ويقول المختصون في العلاقات الزوجية، إن تمرد الزوجة يجعل علاقتها مع شريك حياتها متوترة باستمرار وأحيانا لأسباب تافهة، الأمر الذي يعتبر مرهقا للطرفين.
ومن بين الأمور التي تدل على تمرد الزوجة، حسب المختصين في العلاقات الزوجية مجموعة من السلوكات اليومية التي تقوم بها، من بينها تعمدها القيام بعكس ما يطلب شريك حياتها منها، موضحين أنها دائمة التمرد ولا تقبل أن يفرض عليها قرارات معينة تعتبرها بمثابة أوامر وأنها تقلل من شأنها حتى لو تعلق الأمر بأمور بسيطة.
ويؤكد المختصون في العلاقات الزوجية أن الزوجة المتمردة لا تتقبل آراء شريك حياتها، كما تعترض باستمرار على ما يقوله وتخالف وجهات نظره حتى ولو كان ما يقوله منطقيا، مشيرين إلى أنها ترغب في أن يكون رأيها دائما هو الأكثر صوابا.
ومن بين ما يزيد توتر العلاقة بين الزوجين، أن الزوجة المتمردة تكون غير قنوعة ولا ترضى أبدا بما يقدمه لها شريك حياتها، إذ تعبر باستمرار عن سخطها عليه ويكون ذلك بمثابة رد فعل دائم تجاه مجهودات الزوج.
ويقول المختصون في العلاقات الزوجية إن الزوجة، المتمردة تكون سريعة الغضب وتتأثر لأتفه الأسباب، كما تكون شديدة الانفعال في تعاملها مع شريك حياتها، إلى جانب أنها ترغب دائما في أن تدخل تحديا معه ولا تعير أي أهمية لشخصيته مادامت لا ترى إلا تمردها عليه وعدم اعترافها به، باعتباره طرفا مهما من أجل إنجاح العلاقة الزوجية وضمان استقرارها.
ويقول المختصون في العلاقات الزوجية إن سبب معاناة الزوج في بعض الأحيان من تمرد شريكته هو انعزالها عن الآخرين، وبالتالي عليه أن يساعدها في تكوين علاقات اجتماعية.
وينصح المختصون في العلاقات الزوجية الزوج باتباع عدة نصائح للتعامل مع شريكة حياته، من بينها التحلي بالصبر باعتبار ذلك خطوة أولى تفاديا لتفاقم المشاكل، إلى جانب أنه ينبغي عليه أن يلجأ إلى النقاش بهدوء معها وأن يستمع إلى آرائها وينصت لها باهتمام.

اترك تعليقاً

إغلاق