السعادة الزوجية
بخطوات بسيطة تجعلين زوجك يتعلّق بكِ ويشتاق إليكِ بجنون
هل خفَّت شرارة الإثارة في علاقتكِ بالشريك؟ أَما عاد يُقدّر الوقت الذي تمضيانه سوياً؟ هل اعتاد على وجودكِ في حياته حتى بتِّ بنظره “أمراً مفروغاً منه”؟
إن أجبتِ بـ”نعم” على أحد هذه الأسئلة، فحلّكِ بسيط وعنوانه الاشتياق الجميل الذي يؤجّج المشاعر ويجلو العواطف ويطرد الملل ويزيد من تعلّق الرجل بامرأته.
أوَليس هذا ما تريدينه؟ تابعي معنا تفاصيل هذا الحلّ في المقال التالي.
- اختاري عطراً مرموقاً وناعماً يتفاعل بشكلٍ جميل مع كيمائية بشرتك ويكون “التوقيع العطري” الذي يُميّزكِ ويُذكّر زوجكِ بكِ وبوجودكِ الدافئ بقربه متى غبتِ عنه، حتى ولو لم يطل غيابكِ أكثر من بضع ساعات. ولتأثيرٍ مضاعف، لا تترددي في أخذ تفضيلات زوجكِ بعين الاعتبار، كالعطور بنكهة الفاكهة مثلاً أو العطور المنعشة برائحة البحر.
- أكتبي لزوجكِ رسالةً بسيطة تُعبّر عن اهتمامكِ به وتفكيركِ به في كلّ الأوقات، كأن تقولي له مثلاً “يوماً سعيداً حبيبي!”، “أحبّ ابتسامتك!”، ودسّيها بين أغراضه أو في حقيبة طعامه حتى يقرأها عندما تكونين بعيدة عنه وتبقى في ذاكرته طوال اليوم وحتى اللقاء في المساء بعد يوم عملٍ طويل.
- أُخرجي بصحبة أصدقائكِ ورفاقكِ واستمتعي بوقتكِ معهم وكوني سعيدة. فزوجكِ سيُلاحظ غيابكِ وسيفتقد لكِ ولوجدكِ بقربه حتماً، لكنّه في الوقت نفسه سيُقدّر فرصة حصوله على بعض الحرية. ففي النهاية، الزواج ليس قفصاً كما يُراد لنا أن نعتقد.
- تجنّبي إغراق هاتف زوجكِ برسائل متتابعة، حتى لا تُزعجيه بإصراركِ “غير المبرر” ويلمس انعدام أمان أو ثقة في تصرفاتك. وإن حدث وبعثتِ له برسالة أثناء دوام العمل ولم تلقي منه رداً سريعاً، استرخي واشغلي نفسكِ بأمور أخرى تخصّكِ ولا تعتبري تأخره في الرد انتقاصاً لكِ أو دليلاً على غيابكِ عن ذهنه. رسالة واحدة تكفي لجعله يشتاق إليك.
- لا تهرعي للإجابة على هاتفكِ أو الردّ على رسائل زوجكِ، بل خذي وقتكِ ولا تستعجلي نفسكِ فهو سيظلّ بانتظارك ولن يذهب إلى أي مكان! بكلامٍ آخر، تعمّدي التأخر في الرد حتى يشعر بالوحدة ويشتاق أكثر لك. وإحذري الردّ السريع الذي يُمكن أن يُعبّر عن رغبتكِ اليائسة وتوقكِ الشديد لاهتمامه. وهذا ما لا تُريدينه طبعاً.
بالمختصر المفيد، امنحي زوجكِ مساحةً من الحرية والخصوصية واهتمّي بنفسكِ وخصصي لها الوقت الكافي لتسترخي وتتسلّى وتكون سعيدة.