صحة الأطفال

ما هي الشروط الواجب توافرها في ألعاب الأطفال ما بين ال 3-7 سنوات؟

ما هي الألعاب التي يمكن أن تشتريها لطفلك وهو في عمر 3 سنوات؟! هل تشترين لعبة ترفيهية يشعر معها بالمرح؟ أم لعبة تربوية يتعلم منها معلومة كالحروب والأرقام؟! تساؤلاتٌ كثيرةٌ قد تنتابك خلال هذه المرحلة العمرية عندما تقومين بشراء ألعاب لطفلك، من المعروف أن نمو الطفل بين الثلاث والسبع سنوات يكون سريعاً، وأحد اهتماماته الرئيسة هو تقليد الراشدين واكتشاف كل ما يحيط به، واللعبة الجيدة هي التي تنشط مخيلته، وتنمي مداركه وتقوي عضلات جسمه.

• العوامل التي يجب توافرها في لعب الأطفال من سن 3-7:
1. تقوية القدرات الجسدية:
تنشط الألعاب مختلف مظاهر نمو الطفل  وقدراته الفكرية والجسدية، ولكي يكون نموه الجسدي منسجماَ مع نموه الفكري، من الأفضل شراء ألعاب ترافقه لفترة طويلة من أنواع مختلف، وتساعد على تطوَر إحساسه في التوازن وقدراته الجسدية ومهاراته اليدوية واتساق حركاته، ففي المرحلة التي يبدأ فيها الطفل التسلق والقفز والركض تساعد الألعاب المتحركة كالدراجة وحبل القفز والكرة على تطوير هذه القدرات.

2 . تنشيط المشاعر العاطفية:
تعتبر الدمى من الألعاب التي تنشط المشاعر العاطفية العميقة عند الطفل، خصوصاً أنه يحب كثيراَ أن يتماهى بالراشدين, فيحاول تقليد شخصياتهم، وتلاحظ الأم أحيانا أنه يلعب دور الطبيب أو البائع أو والوالد إلخ… لذا فإن الألعاب المجسمة كالدمى الصغيرة والبيوت أو أدوات المطبخ وغيرها من الألعاب تساعده على تطوير مخيلته لأنها تلهمه في اختراع قصص وتمثيلها الأمر الذي يرسخ توازنه النفسي والعاطفي والعقلي.

3 .تنشيط قدرة الإختراع وتطوير المدارك الفكرية:
للألعاب اليدوية و الحرفية كعجينة الطين أو الشمع أو الملح وأقلام التلوين، دورٌ أساسيٌ في تطوير مخيلة الطفل وقدرته على الإختراع، فهي تساعده على اكتشاف متعة تركيب الأشياء ومزج المواد واختبار حواسه، وليس شرطاَ أن تكون الألعاب التربوية الجيدة تلك التي يشارك الأهل فيها بل تلك التي تمنح الطفل تجربة اكتشافها وتفحصها, وتمرين فكره بمفرده من دون مساعدة أحد، أما ألعاب الكومبيوتر فعلى الرغم من تصميمها الجيد والمفيد يجب الحذر منها.

وهنا لابد وأن تعرفي أن الطفل ما بين الثلاث والسبع سنوات تكون لديه رغبةٌ قويةٌ في اكتشاف الأشياء واختبارها بنفسه بدل أن يكون مجرد متفرجٍ جالسٍ أمام الشاشة.

اترك تعليقاً

إغلاق